قال آلدار خليل المسؤول في مكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي خلال أعمال مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في بلدة رميلان ” إن الإسلام استُغل كديانة لمعارك سياسية ولأهداف لا تمت بأي صلة للدين الإسلامي أو أي دين من الأديان السماوية الأخرى ” كما واكد السيد الدار خليل العمل على تحقيق مبادئ الاسلام الحنيف
وزاد خليل “الشرق الأوسط كان مركزاً للأديان السماوية، ولذلك يحق لنا كمكونات تعيش على هذه الأرض في قلب الشرق الأوسط أن نفتخر ونعتز بكوننا من هذه المنطقة التي ظهرت فيها جميع الأديان السماوية، لذا يفرض علينا الالتزام بحقيقة الأديان السماوية من تسامح وسلام وهداية بين جميع المجتمعات”.
خليل اشار الى الاسباب التي مهدت لظهور الصراعات والحروب في المنطقة قائلاً “إن كان من تفسير لما يحدث، فإن أحد الأسباب هو محاربة الثقافة المتجذرة في الشرق الأوسط، فما نشهده الآن هو جزء من مقاومة الشرق الأوسط تجاه الأفكار الغريبة، تجاه كل ما يعادي أصالة الشرق الأوسط، هذه الأصالة والثقافة، حيث تُعتبر الأديان من أهم جذور وأسس تلك الثقافة في الشرق الأوسط”.
الدار خليل نوه الى ان الكثير من الفظائع تمت ممارستها باسم الاسلام وهي في الحقيقة لا تمت بالإسلام أي صلة واكبر دليل هي جرائم الانفال التي ارتكبها النظام العراقي سابقاً بحق الكرد
وأضاف أيضاً “المشاهد تتكرر اليوم من خلال قيام رجب طيب أردوغان باحتلال أراضي سوريا واعتدائه على شعب سوريا وثورته، واستغل أردوغان الإسلام أمام مرأى الجميع، وما زال يستغل الدين”.
الدار خليل اشار الى ان رئيس النظام التركي اردوغان يدعي ان حزبه يدعو الى الاسلام “قاد تركيا نحو نظام دكتاتوري، وقام بمجازر واعتقالات، وما زال مستمراً في ذلك، واحتل الأراضي السورية في جرابلس واعزاز والباب وعفرين وإدلب ولا زالت لديه مطامع في احتلال مناطق من سوريا”.
الدار خليل عبّر عن إيمانه بأن الاسلام دين يدعو الى المحبة والتسامح والأخوة والسلام “ونجد أنفسنا ملزمين بأن نتحرك وفق ما تمليه علينا مبادئ الدين الحنيف، وما نؤمن به هو أخوّة الشعوب، هو السلام والمساواة والعدل وهذه كلها من مبادئ الإسلام”.