خلال مقابلة صحفية اجرته وكالة هاوار مع مسؤول العلاقات الخارجية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل قال ” إن المناطق الآمنة في الشمال السوري التي يتم الحديث عنها ترتبط بالتطورات التي تعيشها المنطقة فعلينا في البداية أن نعلم من هو التهديد ومن سيحمي من الآخر، إن كانت المنطقة الآمنة هي لحفظ الأمان في شمال سوريا وحماية المنطقة من تهديدات تركيا وقتها يمكن القول إن هنالك سياسة صحيحة تجاه الشمال السوري أما إن كانت عكس ذلك فالحديث والنقاش هنا يختلف”.
خليل اوضح أن تصريحات تركيا بتبنيها للمنطقة الامنة في شمال سوريا هذا معناه أن المنطقة ستكون تحت الخطر لأن أردوغان يهدد كافة الشمال السوري بالاحتلال.
خليل نوه الى انه ومنذ بدأ الازمة السورية وهم يعملون على تأسيس نظام ديمقراطي ومشروعهم هذا بعيد كل البعد عن التقسيم وقال ” حاولنا كثيراً من خلال الأمم المتحدة والاجتماعات الأخرى من أجل حل الأزمة السورية عبر الحوار السوري- السوري”.
خليل أكد على ان المنطقة كلها تشهد حالة خطر لدخولها في مرحلة جديدة وقال” إن تمكنت الأطراف السورية من الوصول إلى حلول فلن تبقى للدولة التركية والأطراف الأخرى أي حجج أخرى للتدخل في الشأن السوري”.
آلدار بين ان المنطقة الامنة يجب ان تكون تحت حماية دولية وهذا الامر سيسهل من المفاوضات بين الإدارة في شمال وشرق سوريا والنظام السوري
وبشأن الهدف التركي من تصريحاتها بأنها راعية المناطق الآمنة قال خليل” تركيا تحاول أن تطبق ” الميثاق الملي” من خلاله تصل من حلب إلى الموصل وكركوك التي تعتبرها من الأراضي التركية، احتلت تركيا إدلب وعفرين وتحاول الآن احتلال منبج وشمال سوريا لعزلها عن الأراضي السورية وتقسم سوريا بذلك”.
الدار خليل قال “طالبنا أمريكا بتوضيح أمر المناطق الآمنة، وفي حال قالت لنا أمريكا بأنه فعلاً ستكون المنطقة تحت رعاية تركيا فلن نقبل بذلك فنحن يمكننا أن نقبل المنطقة الآمنة تحت رعاية الأمم المتحدة والتحالف الدولي، فتركيا هي تهديد للمنطقة ولا يمكنها أن تكون راعية المنطقة الآمنة”.
وبشأن صمت النظام السوري قال ” يفكر النظام السوري أنه إن بقيت تركيا على الأراضي السورية فستخرج في المستقبل لكن ما نراه اليوم أن تركيا لم تخرج من اسكندرون بعد وعليه أن يعمل على هذا الأساس”.