أعادت سلطات إقليم كوسوفو أمس السبت 110 من رعاياها من سوريا، معظمهم نساء تبعن أزواجهن عند التحاقهم بصفوف تنظيم “داعش” مع أطفالهن.
وقال وزير العدل أبيلارد طاهري في مؤتمر صحافي أن عملية في غاية الحساسية والأهمية بمساعدة الولايات المتحدة، أعادت خلالها حكومة كوسوفو 110 من الرعايا من منطقة الحرب في سوريا, وأضاف بأن معظم هؤلاء الاشخاص نساء وأطفال، إضافة إلى أربعة مقاتلين, وقد التحق في وقت سابق نحو 300 مواطن من كوسوفو بصفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.
وكانت كوسوفو قد صادقت على قانون قبل أربع سنوات يسمح بسجن المواطنين فترة تصل إلى 15 عاما في حال غادروا البلاد للالتحاق بمجموعات مسلحة في الخارج.
إقليم “كوسوفو”: ذو الأغلبية الألبانية المسلمة, هو إقليم تديره حاليا الأمم المتحدة، يعرف في الجغرافيا السياسية بـ”الأرض الحبيسة” لأنه غير مطل على أي منفذ بحري.
تحيط به صربيا والجبل الأسود ومقدونيا وألبانيا, مساحته تزيد قليلا عن عشرة آلاف كيلومتر مربع، عاصمته بريشتينا، والأرض في كوسوفو تغلب عليها السهول الخضراء المحاطة بالجبال والتلال، وتجري فيها أربعة أنهار، وفيها 17 بحيرة.
عدد سكان كوسوفو حوالي مليونين، 90% منهم ألبان جلهم مسلمون، و5% صرب، و5% قوميات وأعراق أخرى.