أدلى اتحاد إعلام المرأة واتحاد الإعلام الحر بإقليم شمال وشرق سوريا، ببيان مشترك، تنديداً بالهجوم الذي تعرضت له فضائيتي ستيرك ومديا خبر من قبل الشرطة البلجيكية.
أكد البيان في مستهله أن الإعلام الحر يمثل صوت الشعب وهو في تحدّ دائم لنقل واقع الشعب، وأنّ الإعلام الحر يخوض نضالاً عظيماً، فقد بذل تضحيات عظيمة في سبيل فضح حقيقة الاحتلال وهجماته على القيم الحرّة للشعب.
ولفت البيان إلى قيام الشرطة البلجيكية حوالي الساعة 1.30 من منتصف ليلة الثلاثاء، بالتهّجم على مركز فضائيتي ستيرك ومديا خبر، وفي الوقت ذاته أُلقي القبض على عشرات الصحفيين في إسطنبول وأنقرة، وبيّن أن وقوع هذه الهجمات في هذه المرحلة ليست مجرّد مصادفة، فقد تزامنت مع يوم الصحافة الكردية والتهديدات الكبيرة الموجهة لإرادة الشعب.
وأوضح البيان أنّ هذا الاعتداء هو جزء من الهجمات على شعوب كردستان، وإنّها ضدّ الإرادة الحرة التي تنادي عالياً ضدّ الاحتلال، وتسعى إلى كشف حقيقة هذه الهجمات وحيثياتها للرأي العام.
وعلى هذا الأساس، دعا الاتحادان جميع الصحفيين والصحفيات للتصدّي لهذه الهجمات، من خلال إيصال صوت الحقيقة والدفاع عنها.