قامت “قوات الفهد”، بطرد عناصر “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الحكومة السورية، من قصر الإعلامي فيصل القاسم، في بلدة قنوات بريف السويداء، وذلك بعد اشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر الأمن الدولة على طريق السويداء.
وشهدت المدينة، تعزيزات أمنية وعسكرية دفعت بها الأجهزة الأمنية على طريق قنوات السويداء، عقب الاشتباكات التي أدت إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة.
وينشط فصيل “قوات الفهد” في قرية قنوات بريف السويداء، متبنياً مبادئ حركة “رجال الكرامة”، التي تربطهما علاقات ونشاطات ثنائية جيدة في المنطقة.
وعام 2015، أعلن الإعلامي السوري المعارض، فيصل القاسم، سيطرة القوات الحكومية على منزله في المدينة، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، بحسب تعبيره.
وأقرت هيئة وزارة المالية السورية، بالحجز الكامل على أملاك “القاسم” وعائلته في سوريا بتهمة “تمويل الإرهاب، والتآمر على الحكومة بهدف زعزعة استقرارها وأمنها الداخلي”.