قامت عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” بالاعتداء على امرأة مسنة من قبيلة الجبور في مدينة إعزاز بالضرب العنيف واعتقلوا ابنها دون أسباب واضحة، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين قبيلة الجبور والفصيل.
وفي حادث منفصل، قام أفراد من فصيل “جيش الشرقية” بتعذيب شاب في وسط مدينة الباب ومن ثم اعتدوا عليه بالضرب العنيف، مبررين ذلك بسب الذات الإلهية، مما أسفر عن إصابة الشاب برضوض في جميع أنحاء جسده، وتسبب في تصاعد التوتر بين أهالي الباب وفصيل “جيش الشرقية”
وأفاد المرصد السوري في 18 كانون الأول، أن قوات الشرطة المدنية وموظفي المشفى الوطني قاموا بالاعتداء على مجموعة من النشطاء والمحامين، بما في ذلك الإعلامي فارس زين العابدين، داخل حرم مشفى إعزاز الوطني، حيث حاولوا اعتقال بعضهم بعد نقل جرحى جراء حادثة اعتداء في بلدة الراعي بريف حلب صباح اليوم.