أقدمت مخابرات الحكومة السورية، على اعتقال أبناء من حي جوبر الدمشقي في ريف دمشق، من المُفرج عنهم حديثاً بموجب مرسوم “العفو” الأخير، وذلك بعد ثلاثة أيام على إطلاق سراحه.
ونفذت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، عملية دهم اعتقلت خلالها أحد أبناء حي جوبر القاطنين في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، الذي أطلق سراحه يوم الثاني من أيار الجاري، بحسب ما نقلت وكالات أخبار.
وقبل أيام، تم إطلاق سراح الشاب من عائلة الحوراني 36 عاماً، من سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقال دام أربع سنوات في السجون السورية.
ويرجح ناشطون بأن هذا العفو المزعوم هو محاولة للتغطية على التسجيل المصور الذي نشرته الغارديان مؤخراً ويظهر عملية إعدام بحق 41 مدنياً على يد عناصر من الحكومة السورية في حي التضامن بدمشق.