أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الغارتين الجويتين الإسرائيليتين اللتين استهدفتا معبر “المصنع” الحدودي بين لبنان وسوريا أحدثتا “حفرة ضخمة”، لكن الناس كانوا “يائسين للغاية للفرار من لبنان لدرجة أنهم ساروا على الأقدام بالفعل عبر ذلك الطريق المدمر” باتجاه سوريا.
وقالت مستشارة الاتصالات الرئيسية للمفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رولا أمين، إن معبر “المصنع” أصبح خارج الخدمة أمام حركة المرور، لكن المعابر الحدودية الثلاثة الأخرى “مفتوحة وتعمل”.
وأضافت أن نحو 60% من الأشخاص الذين يصلون إلى سوريا، أطفال ومراهقون، وبعضهم وصلوا غير مصحوبين بذويهم، كما أن العديد من الأشخاص بحاجة إلى أوراق ثبوتية.
وأضافت أن الأسر تصل “مرهقة جسدياً ونفسياً وهي بحاجة ماسة للدعم، وبعضها تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة”.
وأشارت إلى أن معاناة السوريين الذين يعبرون الحدود لا تنتهي عند الحدود، لأنهم يذهبون إلى منازل مدمرة وبنية تحتية متضررة وخدمات أساسية معطلة، ودون موارد لمساعدتهم في توفير الاحتياجات الأساسية.