سلمت دائرة العلاقات الخارجية، في الإدارة الذاتية، اليوم، عدد من النساء والأطفال من عوائل تنظيم داعش الإرهابي من الجنسية الألبانية، وذلك بموجب وثيقة تسليم رسمية تمت بين الطرفين.
والسبت الماضي، وصل وفداً مشتركاً من جمهورية البانيا وكوسفو في زيارة لشمال وشرق سوريا، حيث تم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر ونائبا الرئاسة المشتركة فنر الكعيط وعبير أيليا ونافية محمد مسؤولة مكتب الرئاسة في الدائرة.
وتطرق عبد الكريم، خلال اللقاء، عن التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه الإدارة، مشدداً على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته والتعاون والتنسيق معها فيما يخص ملف الإرهاب.
وأشار نائب الرئاسة المشتركة، فنر الكعيط، إلى أن “التهديدات التركية الأخيرة هي خطر على السلم والأمان وتبعاتها كارثية على المنطقة، وأي اجتياح تركي جديد على المنطقة سوف يؤدي إلى موجات كبيرة من النازحين ومزيد من الضحايا”.
كما أعرب داوتاج، عن امتنان حكومة بلاده للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا على جهودها قائلاً: “إن الإدارة الذاتية أثبتت التزامها بمكافحة الإرهاب ونجحت ولكن كان الثمن باهظاً للأسف”.
واعتقد بأن “أحد جوانب مكافحة الإرهاب هو فصل الارتباط البيئي حتى لا تنتشر الأيديولوجية الراديكالية وتنتقل عبر الأجيال وتشكر حكومة ألبانيا الإدارة على دعمها وتحرص على مواصلة تعاوننا في مكافحة الإرهاب”.