أصدرت هيئة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً، اليوم، اتهمت فيها تركيا بإخفائها حجم الكارثة التي من الممكن أن تسببها نتيجة تدمير مناجم الذهب في منطقة أرزيجان بتركيا فبل أيام.
وذكر البيان، حدثت هذه الكارثة نتيجة تدمير مناجم الذهب الذين يبحثون عن الذهب، بسبب هذا الدمار والضرر الذي حدث هناك بعض العلامات على الكوارث البيئية وخاصة أنّ هذه الكارثة تهدد نهر الفرات، والذي سيشكل خطر حقيقي وكبير على الدول التي يمر بها النهر (تركيا، سوريا، العراق).
وبتحرير هذا اللغم، تدفق كالطوفان نحو نهر الفرات، وأهم ما تم استخدامه في مناجم الذهب هو مادة الجرة، وأشهر وأخطر مادة هي السيانيد وهذه المادة مادة كيميائية خطيرة، “وهو الأمر الذي تخفيه تركيا ولا تكشفه إلى الرأي العام”، بحسب البيان.
ونتيجة للانفجار الحاصل، فقد انتشرت عشرات الأطنان من هذه المادة على الأرض وفي الماء.
ووصف البيان ذلك، بـ “كارثة طبيعية وبيئية وخطيرة وجريمة بحق الطبيعة والإنسانية “، مؤكداً بأن الجانب السلبي لهذه الكارثة سيظهر في وقت قصير وخاصة في مياه ونهر الفرات.
وناشدت هيئة البيئة في إقليم شمال وشرق سوريا الرأي العام والمنظمات البيئية الدولية والمعنية بالبيئة والمناخ، أن يقوموا بواجبهم ومسؤوليتهم للعناية بالبيئة وحماية المجتمع.