نددت الادارة الذاتية الديمقراطية عبر نص بيان بالعدوان الذي نفذه طيران الاحتلال التركي على مناطق شنكال في باشور كردستان
ونص البيان:
“أن ما يجري على هذه الجغرافية من خراب وتدمير وتهجير قسري وقتل وتنكيل ما هي إلا نتاج لتلك السياسات المستبدة والدكتاتورية المحاربة بحق الشعوب والمكونات في الشرق الاوسط وإن كان الشعب الكردي نصيبه الاكبر من تلك السياسات الجائرة والممنهجة والتي لم تعرف الاستسلام أو الخنوع لسطاتهم يوماً بل زادهم أيماناً ونضالاً من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية بما يتسنى لهم من سبل الدفاع والمقاومة مع باقي الشعوب والمكونات والتي تعاظمت وكبرت يوماً بعد يوم ,وهذا ما هدد عروش الكثير من الانظمة المستبدة لا سينا تركيا التي لم تدخر جهداً أو سياسة قذرة أينما كانت من أجل قمع نضال وتكاتف هذه الشعوب بشكل أو بأخر .
والتي باتت أكثر جلاءً ووضوحاً في دعمها للمجاميع المتطرفة وتجمعهم وتدربهم وارسالهم الى سوريا والعراق لضرب أي حراك شعبي وديمقراطي ,وتركيا المصابة بالأصل لكل ماهو كردي وديمقراطي فكانت لها اليد الطويل في الكثير من المجازر وعبر التاريخ الى يومنا هذا وما كانت هجوم همج العصر وظلامية من الدواعش في صيف عام 2014 على مناطق شنكال وارتكابهم أفظع الجرائم يندى لها جبين البشرية الحرة مستهدفين الكرد الإيزيديين كأقدم شعب ودين على هذه الجغرافية وكذلك هجوم الجراد على عفرين الخضراء واحتلالها أبشع أنواع الجرائم والتي ترتقي ألى جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب .
وما زاد من هذا الغي في القتل والتنكيل هزيمة أدواتهم على يد أبناء مكونات هذه الجغرافيا تحت مظلة قوات سورية الديمقراطية وانشاء قوى أخرى تدافع عن وجودها وكينونيتها لاسيما في مناطق شنكال كقوات حماية شنكال وما زاد الطينة بلة تدخل تركيا في كل من العراق وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط هروباً من استحقاقات داخلية قد تنفجر في أي وقت ثورة بركانه في وجه طاغية العصر أردوغان ,
قام الطيران التركي البارحة نهاراً في 15/8/2018 بهجوم سافر وغادر وضربت مناطق عدة من شنكال وابناءها يستذكرون جراحهم وألأمهم والمجازر المرتكبة بحقهم من قبل هؤلا الطغيان أدت بحياة العديد من المدنين بين شهيد وجريح .
ونحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية بمقاطعة الجزيرة وفي الوقت الذي نستذكر فيه شهداء الهجوم التركي الغاشم على الإيزيديين في مناطق شنكال وكل شهداء الحرية ونتمنى الشفاء العاجل لجرحاهم ونعاهدهم ونعاهد كل ابناء الوطن من كل المكونات بأننا ماضون في نضالنا من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية مدافعين وبكل ما أوتينا من قوة عند وجود وقيمنا وكياننا الانساني ومكتسباتنا الديمقراطية لنرسم معاً وبإرادتنا الحرة مستقبل شعوبنا”.