(وكالات) حزب الشعوب الديمقراطي يؤكد أن صحة الرلمانية “ليلى كوفن” أن تدهورت إلى حد” يهدّد حياتها ولم يعد بإمكانها تناول سوائل بما في ذلك الماء والمشي لوحدها.
قال أبرز الأحزاب التركية المؤيّدة للقضية الكردية الخميس إنّ برلمانية تنتمي إليه تخوض منذ أكثر من شهرين إضراباً عن الطعام في سجنها، باتت في وضع صحي حرج للغاية ويتهدّدها الموت.
وكانت ليلى غوفين المعتقلة منذ يناير 2018، بدأت اضرابها عن الطعام في السجن في 8 نوفمبر 2018 للاحتجاج على ظروف اعتقال عبدالله أوجلان الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني الذي اعتقلته أنقرة في 1999 .
وأكّد حزب الشعوب الديمقراطي الذي تنتمي إليه غوفين أن صحّتها تدهورت الى حدّ “يهدّد حياتها”.
وأضاف الحزب في بيان أنّ النائبة فقدت “نحو 15 كلغ” من وزنها منذ بداية الإضراب “ولم يعد بامكانها قضاء حاجاتها او المشي لوحدها”.
وأضاف أنّ دقّات قلبها وضغط دمها منخفضان جداً و”لم يعد بإمكانها تناول سوائل بما في ذلك الماء”.
وتابع أنّ “171 سجيناً سياسياً” يخوضون إضراباً عن الطعام حالياً في السجون التركية للاحتجاج على “إبقاء (غوفين) في العزل” في سجنها بجزيرة امرالي.
وتم توقيف غوفين في يناير 2018 إثر انتقادها الهجوم التركي العسكري في عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا.
(وكالات)