وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلاده “لا تزال تشعر بالقلق إزاء النشاط العسكري في شمالي سوريا، وتأثيره على السكان المدنيين والبنية التحتية، وتأثيره على فعالية عملياتنا لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش”.
وشدد ميلر على أن موقف الولايات المتحدة “لم يتغير، ونواصل دعم خطوط وقف إطلاق النار الحالية، وندعو إلى وقف تصعيد العنف”، مؤكداً أنه “من الضروري لجميع الأطراف الحفاظ على مناطق وقف إطلاق النار واحترامها، ووقف تصعيد النشاط العنيف، لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل على إيجاد حل سياسي للصراع”.
هذا وتشهد مناطق شمال وشرق سوريا تصعيداً عسكرياً برياً وجوياً من قبل الاحتلال التركي منذ الخامس من تشرين الشهر الجاري.