نددت الخارجية التركية باستقبال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” وفدا من الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت الخارجية في بيان إن محاولة لإعطاء شرعية مصطنعة لـ “التنظيمات الإرهابية”، معتبرة أنها خطوة خاطئة للغاية وتتعارض مع علاقات الحلفاء.
وأكدت على أهمية عدم السماح بالمضي قدماً في تنفيذ الأجندات التي تستهدف وحدة الكيان السياسي لسوريا، ووحدة أراضيها.
وأضافت الخارجية التركية أن أنقرة لن تتردد في اتخاذ التدابير التي تراها ضرورية لضمان الأمن القومي لتركيا.
وكان وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، المتشكلة من جميع مكونات الشعب السوري، زار باريس وأجرى لقاءات مع المسؤولين الفرنسيين وأبرزهم الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتصنف أنقرة قوات سوريا الديمقراطية كمنظمة إرهابية، بالرغم من أن “قسد” حاربت تنظيم داعش الإرهابي في شمال وشرق سوريا.