وجّهت السلطات السويدية، الخميس، اتهاماتٍ إلى امرأةٍ مرتبطةٍ بتنظيم داعش، حيث تم اتهامُها بارتكاب إبادةٍ جماعية، وجرائمَ ضد الإنسانية، وجرائم حربٍ خطيرةٍ ضد النساء والأطفال الإيزيديين في سوريا.
وبحسب محكمة منطقة ستوكهولم، فإن المدعي العام يقول، إن المدعوة لينا أسحاق، احتجزت عددًا من النساء والأطفال الإيزيديين في مدينة الرقة، أثناء سيطرة تنظيم داعش عام ألفين وأربعة عشر، وقد تعرضوا للتعذيب، بالإضافة إلى ممارسة الاضطهاد بحقهم، من خلال حرمانهم من الحقوق الأساسية، لأسبابٍ ثقافيةٍ ودينية.
الجدير بالذكر، أن لينا أسحاق تحمل الجنسية السويدية، وقد ارتكبت الجرائمَ في الفترة الممتدة من آب / أغسطس ألفين وأربعة عشر، إلى كانون الأول / ديسمبر ألفين وستة عشر، في مدينة الرقة بسوريا، كما تعد هذ المحاكمة الأولى من نوعها، لشخصٍ مرتبطٍ بتنظيم داعش، ويحاكَمُ في الدولة الإسكندنافية.