تحت مُسمّى “دعم غزة”، تفرض الفصائل الموالية لتركيا إتاوات على سكان مدينة عفرين المحتلة بناءً على طلب من أنقرة. منذ انتزاع تركيا وحلفاؤها للسيطرة على عفرين في مارس / آذار 2018، يتعرض السكان لاختطاف وابتزاز مالي، بالإضافة إلى فرض إتاوات ضخمة خلال فترات الزراعة وغيرها، وذلك تحت تهديد الاعتقال أو القتل في حالة الرفض أو التأخر في الدفع. الفصائل تفرض رسومًا إضافية على الحواجز العسكرية في المدن والبلدات، وتتراوح ما بين 10 و 15 ليرة تركية على السيارات ووسائل النقل العامة بهدف توجيه هذه الأموال إلى دعم غزة. بالإضافة إلى ذلك، تستمر في فرض إتاوات تحت اسم “الحراسة” أو “حماية المحاصيل” بهدف سرقة أكبر قدر ممكن من موسم الزيتون، إلى جانب فرض إتاوات نقدية وعينية على المزارعين الأكراد في معاصر الزيتون وإنتاج المحاصيل الأخرى، وذلك نظرًا لعجز الأهالي عن الدفاع عن أنفسهم أو معارضة هذه الانتهاكات التي تتعرض لها.