شهدت مكاتب المجلس الوطني الكردي سلسلة من الاجتماعات المكثفة خلال الأسابيع الماضية في بادرة تتعارض مع تصريحات المجلس حول عدم فتح مكاتبه ومزاولة مهامه.
حيث عقد المجلس الوطني الكردي واحزابه الرئيسية سلسلة من الاجتماعات والمحاضرات لأنصاره في مناطق عدة منها “الحسكة، قامشلو، عامودا، الدرباسية، سري كانيه، والمالكية، وكوباني” وتمخضت عن هذه الاجتماعات والمحاضرات الأعمال الاعتيادية للمجلس في الوقت الذي يصرح فيه المجلس عن عدم نيته فتح مكاتبه وممارسه نشاطاته الروتينية اليومية.
ونشر المجلس الوطني عبر وسائل التواصل الاجتماعي العشرات من الصور والفيديوهات حول الاجتماعات والمحاضرات التي يلقيها المجلس في مناطق عدة معارضاً في نفس الوقت التصريحات التي يلقيها المجلس حول عدم سماح الإدارة الذاتية لفتح مكاتبه ومزاولة مهامه.
وعقد كلٌ من قيادة حزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا وقيادة حركة الإصلاح الكُـردي- سوريا اجتماعاً مشتركاً في مدينة قامشلو، كما أدار سليمان أوسو سكرتير حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا وبمشاركة عضوة اللجنة السياسيّة لحزب يكيتي نسرين جتو، ندوة سياسيّة في سري كانيه. وكرم الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا كل من اتحاد نساء كوردستان-سوريا واتحاد كتاب كوردستان سوريا في مقري الاتحادين المذكورين في مدينة قامشلو.
ويشار إلى أن المجلس الوطني الكردي كان قد صرح للوفد الفرنسي الذي اجتمع معه في أربيل بإقليم كردستان إلى أن الإدارة الذاتية لا تسمح للمجلس والكيانات المرتبطة به بعقد اجتماعاتهم الاعتيادية أو ممارسة أي نشاطات للمجلس إلا أن ما ظهر خلال الآونة الماضية كان عكس ذلك تماماً.
(Dar news)