تستمر معاناة النازحين في مخيم الهول وسط صمت وتجاهل للمنظمات العاملة في تلك المنطقة ويطبق فوقه صمت اقليمي دولي عن الاوضاع المأساوية التي يعيشها مئات الاطفال والنساء والشيوخ , في حين تحاول الادارة الذاتية ومجلس دير الزور المدني الحد من هذه المعاناة على الرغم من محدودية امكانياتهم
المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر بأنه ونتيجة سوء الأحوال الصحية والمعيشية، ونقص الأدوية والأغذية، والنقص الحاد في الرعاية الطبية، بفعل تقاعس المنظمات الدولية للمخيم يستمر الموت في حصاد ارواح الاطفال , حيث ارتفع عدد الاطفال الذين قضوا الى 308 منذ مطلع يناير من العام الجاري
المخيم يضم اطفال ونساء دواعش من جنسيات مختلفة مثل دول بريطانيا وبرتغال وروسيا وتركيا وأذربيجان وأوكرانيا وبلجيكا والصين والشيشان وتركستان والمغرب وتونس وجزر المالديف وأندونيسيا والصومال والهند وجنسيات أخرى من آسيا وأوربا وافريقيا
مصادر من المخيم اكدت ان الادارة الذاتية تحاول جاهدة نقل المرضى من المخيم الى مستشفيات روج افا وشمال شرق سوريا , اما المنظمات الانسانية فهي في حالة من الشلل التام وكأن هذا المخيم لا يقع ضمن الاراضي السورية