فقد طفل يبلغ من العمر عام و7 أشهر ليلة امس لحياته بسبب وقوعه إحدى الحفر الفنية التي تشرف عليها إحدى المنظمات العاملة في مخيم عين عيسى.
فيما بينت مصادر من المخيم بأن الحفرة مغطاة بصفائح التوتياء، وتبين بوضوح تلفها ومكان وقوع الطفل.
واستنجد النازح محمد الاحمد بأيجاد حل لهذه الحفر لخوفهم الدائم على أطفالهم ووقوع ضحايا أخرى بنفس الطريقة ، مؤكداً أنهم انتشلوا طفلاً آخر صباح اليوم من نفس الحفرة قبل أن يغرق فيها.
وتشرف منظمة بلومند بشكل مباشر على مشاريع الصرف الصحي في مخيم عين عيسى، فيما لم تعلق إدارة المخيم على ملابسات الحادث لحين الانتهاء من التحقيقات.
ولا تزال التحقيقات من قبل الجهات الأمنية للكشف عن ملابسات الوفاة قائمة حتى الآن، ومن المفترض أن يتم الكشف عن النتيجة خلال اليومين المقبلين.