دعا الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء إلى إطلاق سراح أوستن تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية والصحافي المستقل، المخطوف في سوريا منذ 14 آب/أغسطس 2012.
وقال بايدن في بيان بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاختطاف تايس: “ضغطنا مراراً على الحكومة السورية للعمل معنا حتى يتسنى لنا، في نهاية المطاف، إعادة أوستن إلى الديار. واليوم، أدعو مجدداً لإطلاق سراحه فوراً”.
واختطف أوستن تايس في أثناء تغطيته التظاهرات التي انطلقت في دمشق ضد الحكومة السورية، وكان حينها عمره 31 عاماً. وتعتقد والدته ديبرا تايس، وباقي أفراد أسرته، أنه حي يرزق. وما زالت هوية خاطفيه مجهولة، إذ لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
وكانت ديبرا تايس قد دعت الحكومة الأميركية إلى التفاوض مباشرةً مع الحكومة السورية لإطلاق ابنها. وقالت في 4 أيار/مايو الماضي، في مقابلة صحافية، إنها تأمل في أن يكون إطلاق سراح ابنها “مسألة وقت”، مضيفة أن دمشق تقول إنها تريد مفاوضة واشنطن، “إلا أن إدارة الرئيس بايدن ماضية في موقفها بعدم التواصل مع الحكومة السورية”.
وكان آخر ظهور لتايس في أيلول/سبتمبر 2012، أي بعد شهر تقريباً من خطفه، في مقطع مصور بدا فيه معصوب العينين. ومنذ ذلك الحين، لم ترد أي معلومات تؤكد بقاءه حياً.