حملةُ اختطافاتٍ ومداهمات، يشنها الاحتلال التركي والفصائل التابعة له، في عدة مدنٍ بالمناطق المحتلة شمالي سوريا، على خلفية الاحتجاجات، التي اندلعت مَطلع الأسبوع الفائت، تنديداً بالممارسات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، ومحاولات التطبيع بين أنقرة ودمشق.
آخرُ هذه الممارسات، ما أفادت به مصادرُ محلية، عن اختطاف الاحتلال التركي والفصائل التابعة له، ثمانيةَ أشخاصٍ في منطقة رأس العين/سري كانيه المحتلة، شمال شرقي سوريا، واقتيادِهِم إلى داخل تركيا، بتهمة إنزال العلم التركي، والمساس برمز تركيا خلال المظاهرات.
ومؤخراً أجبرت استخباراتُ الاحتلال التركي وفصائله، عدداً من السوريين، الذين جرى اعتقالهم مؤخراً خلال التظاهرات في المناطق المحتلة، على الظهور بمقاطعَ مصورةٍ وخلفَهم العلم التركي، وهم يقدمون الاعتذار للنظام التركي، لقيامهم بحرق وإسقاط العلم التركي. كما أظهرت مقاطعُ فيديو، اعتراف طفلٍ تحت الضغط والترهيب، بحرق العلم التركي، وتقديم الاعتذار للاحتلال التركي وتقبيل علمهم.
وتشهد المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا، حالةً من الغضب والاستياء الشعبي، بدأت بقطع الطرقات والاحتجاج، وإنزال الأعلام التركية وحرقها، تطوّرت لاشتباكاتٍ أسفرت عن مقتلِ وإصابة عشرات المحتجين.