اعتبر الباحثان الأمريكيان أندرو تابلر وماثيو زويج، أن تمرير مشروع قانون مكافحة التطبيع الأمريكي وتطبيقه ضد الحكومة السورية يجعل العقوبات الغربية تمتد ثمانية أعوام إضافية.
وذكر البحث أن هذا الأمر يمنع دمشق من الاستفادة من عملية إعادة الإعمار، لأن عقوبات “قيصر” تغلق الباب أمام التطبيع الاقتصادي الحقيقي.
كما أكد الباحثان في مقال بـ “المجلة”، ضرورة دراسة تطور العقوبات الأمريكية ضد حكومة دمشق، والدور الحاسم لقانون “قيصر” في هذا التطور.
وكذلك مدى تقييدها لأي التزامات تقدمها العواصم العربية لتطبيع العلاقات الاقتصادية مع الحكومة السورية، مع عودة الأخير إلى الصف العربي.
ودعا البحث إلى مراجعة التأثير المحتمل لقانون “مكافحة التطبيع” مع دمشق، الذي وافقت عليه لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كبيرة يوم 16 أيار الماضي.