شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي حالة من الاحتقان والغضب الشعبي بعد ورود أنباء عن عزم واستعداد الفصائل الموالية للاحتلال التركي افتتاح معبر أبو الزندين بشكل رسمي خلال الساعات القادمة، وتجهيز عدد من الشاحنات التجارية استعداداً لإدخالها عبر المعبر، الذي يربط بين مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق ومناطق احتلال الفصائل الموالية لتركيا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر مواطنون عن رفضهم التام لافتتاح المعبر، محذرين من أن ذلك قد يؤدي إلى تهريب المخدرات ودخول سيارات مفخخة، إضافة إلى اعتقادهم أن افتتاح المعبر سيعود بمنفعة اقتصادية وانتعاش لمناطق سيطرة قوات حكومة دمشق.
في سياق متصل، دعا ناشطون في مدينة الباب إلى تنظيم اعتصام رفضاً لافتتاح المعبر.
إلى جانب ذلك عناصر فصائل الشرطة العسكرية تستنفر لحماية المعبر من أي مظاهرة احتجاجية لأهالي مدينة الباب شرقي حلب الرافضين لافتتاح المعبر وسط توترات تشهدها المدينة لرافضين فتح المعبر بعد فتحها بناء على أوامر استخبارات الاحتلال التركي.