شنت قوات الحكومة السورية حملة اعتقالات في بلدة المليحة بريف درعا, يوم أمس الأحد, وذلك بعد محاصرتها للبلدة وإغلاق جميع مداخلها, لتداهم بعدها عدد من المنازل, وتعتقل عدداً من أبنائها, بما فيهم مدير مدرسة البلدة.
وجاء ذلك عقب يومين من استهداف القوات الحكومية بقذائف الهاون والمدفعية لعدة مدن في ريف درعا الشرقي.
واستهدفت قوات الحكومة السورية، مدينة “الحراك” وبلدة “المليحة الشرقية” بريف درعا الشرقي، بقذائف المدفعية والفوزديكا, الذي أدى إلى إصابة أكثر من عشرة مدنيين بجروح بليغة, بينهم نساء وأطفال, بالإضافة إلى دمار بالممتلكات السكنية في المنطقة.
وجاء القصف بعد اشتباكات اندلعت في محيط اللواء 52 ميكا، وعلى الحاجز العسكري في بلدة “المليحة الغربية”, وسط اشتباكات وهجمات تستهدف مواقع الحكومة السورية والمـيليشيات الطائـفية الموالية لإيران، بالرغم من أن إيران فرضت العام الماضي تسوية دعمتها روسيا بعد حملة عسكرية استهدفت مدينة درعا البلد استمرت أكثر من ثلاثة أشهر.
وشهدت مدينة الحراك شرقي درعا، قصفاً بقذائف الهاون مما أدى إلى سقوط ثمانية جرحى من المدنيين، حيث استهدفت قوات الحكومة المدينة بعدة قذائف، وذلك نتيجة اشتباكات عنيفة على حاجزين لقوات الحكومة السورية في المدينة.
والأربعاء الماضي، أصيب 12 عنصراً من قوات الحكومة السورية جراء استهداف حافلة بعبوة ناسفة كانت تقلهم قرب جسر صيدا في ريف درعا الشرقي، علماً بأن المستهدفين هم من العاملين في معبر نصيب على الحدود بين سوريا والأردن, حيث كانوا في طريقهم إلى دمشق.