دخل قرار الحظر البلجيكي الجديد على ممارسة ذبح الحيوانات دون صعقها بشكلٍ مسبقٍ في البلاد -الذي اعتمده برلمان إقليم والونيا في عام 2017- حيّز التنفيذ اعتباراً من يوم أمس الأحد 1 سبتمبر/أيلول 2019.
وقد اتخذت السلطات قراراً مماثلاً في وقت سابق من هذا العام في المنطقة الفلمنكية -إحدى المناطق الثلاث الرئيسية في مملكة بلجيكا- ولكن لا يمكن تطبيقه إلا على الأغنام والماعز بسبب عدم وجود بنية تحتية تقنية تتيح الأمر.
وأثار الحظر المفروض على ذبح الحيوانات دون تخدير، والمعروف باسم «الذبح الحلال» في الإسلام و «كوشر» في العقيدة اليهودية، غضب المجتمعات الإسلامية واليهودية على حد سواء في البلاد.
ويقول المسلمون واليهود البلجيكيون، الذين يشكلون معاً حوالي 6% من تعداد السكان في البلاد، إن القرار يشكل تقييداً لا يحترم الحريات الدينية، كما أنه يمثل تمييزاً ضد الأقليات في البلاد.
بموجب قواعد الذبح الحلال الإسلامية وقواعد الكوشر اليهودية، ينبغي أن تكون الماشية سليمة صحياً وألا تتعرض للتخدير قبل الذبح.
وكانت قوانين مماثلة قد صدرت في سويسرا والدنمارك، إلا أنها لم تُمرر في بولندا واليونان.