في ظل استمرارية حظر التجوال في مناطق شمال وشرق سوريا، ومع ازدياد خطر هذا الوباء وانتشاره ومع ظهور حالة اصابة حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية ووفاة هذه الحالة في مشفى قامشلو الوطني دون أي تنسيق أو اعلام الادارة وهيئة الصحة، ومع تكتم سلطات النظام مما يثير لدينا العديد من الشكوك في اخفاء ظهور هذه الحالة، وما يشكله ذلك من خطر كبير على شعبنا في إقليم الجزيرة وعموم شمال وشرق سوريا، فإننا نحمل منظمة الصحة العالمية والنظام مسؤولية تداعيات انتشار هذا الفيروس في مناطقنا، كما يتطلب اخذ التدابير والاجراءات الضرورية اللازمة لإحتواء تأثيرات هذه الحالة ومحيطها وخضوعهم للفحوصات وأجراءات الحظر اللازمة، ونؤكد لعموم شعبنا على أن الادارة الذاتية بجميع مؤسساتها مستمرة في حالة التأهب والعمل لحماية شعبنا وسلامة وتأمين احتياجاته مما يسهل عملية الحظر والعمل على تشديد هذه الاجراءات كما تقرر في اجتماع خلية الازمة لإقليم الجزيرة ونظرا لضرورة الاحتياج:
١-السماح للمحلات الصناعية التي استثنيت من الحظر لعمليات تجهيز واصلاح الحصادات بفتحها منذ ساعات الصباح حتى المساء.
٢-السماح لمحلات الصرافة والحوالات بفتحها ليوم الثلاثاء إضافة ليوم الجمعة الذي كان مسموح به لكي يتسنى للمواطنين استلام حوالاتهم.
٣-يتم تنظيم مناوبات من قبل اتحاد الاطباء وهيئة الصحة لفتح المخابر التحليلية ومراكز تصوير الاشعة بحيث يكون مخبر ومركز اشعة في كل ناحية باستثناء قامشلو والحسكة لكل منهما مخبرين ومركزين للأشعة.
ونتيجة لخطورة المرحلة وما حققته التدابير والأجراءات المتخذة من قبل خلية الازمة حتى الان يطلب من أبناء شعبنا التقيد بشكل أكبر بإجراءات الحظر والتعليمات والتدابير الوقائية وسوف يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق كل من يخالف هذه القرارات والاجراءات .
معاً سنحمي مناطقنا ونؤمن سلامتها
خلية الأزمة في إقليم الجزيرة
18-4-2020