كشفت قوات سوريا الديمقراطية أن الحكومة السورية والأجهزة الأمنيّة التّابعة لها، شنت هجوماً بالمدفعيّة الثَّقيلة والهاون وأسلحة الدّوشكا على قرى وبلدات “أبو حردوب، ذيبان وأبو حمام”، صباح اليوم الأحد.
جاء ذلك خلال بيان للمركز الإعلامي لقسد بياناً نشره على موقعه الرسمي، ذكر فيه تفاصيل الهجوم الذي شنته الحكومة السورية.
وجاء في البيان:
“شَنَّ مرتزقة النِّظام السُّوريّ والأجهزة الأمنيّة التّابعة له، صباح اليوم الأحد، هجوماً بالمدفعيّة الثَّقيلة والهاون وأسلحة الدّوشكا على قرى وبلدات “أبو حردوب، ذيبان وأبو حمام”، وخلَّفَ الهجوم عدداً من الشُّهداء، بينهم مدنيّون.
بدأ هجوم المرتزقة في السّاعة الخامسة من صباح اليوم، ومن ثلاثة محاور، حيث انطلقوا من قرى ومدن “صبيخان، الدّوير والميادين” الواقعة في الضفَّةِ الغربيّة لنهر الفرات والتي هي تحت سيطرة النِّظام السُّوريّ. وتحت القصف المدفعيّ الثَّقيل والهاون والدّوشكا؛ حاول المرتزقة التسلُّلَ ودخول مناطقنا، وخاصَّةً في قرى وبلدات “أبو حردوب، ذيبان وأبو حمام” الواقعة على الضفَّةِ الشَّرقيّة للنَّهر.
تَصدَّت قوّاتنا لهجوم المرتزقة وأحبطته، حيث اندلعت اشتباكات قويّة، أسفرت عن مقتل /19/ مرتزقاً، منهم /6/ في ناحية “ذيبان”، و/13/ آخرين في قرية “أبو حردوب”، وتدمير زورق كانت تقل عدد من المرتزقة إضافة إلى جرح /20/ مرتزقاً بينهم المرتزق مروان الفاضل أحد مسؤولي مرتزقة “أسود الشرقية” التابع للنظام، كما استولت قوّاتنا على كميّات من الأسلحة والذَّخيرة والعتاد العسكريّ.
في الهجوم الغادر؛ سقطت قذيفة هاون على أحد منازل المدنيين، أسفرت عن استشهاد /4/ مدنيّين، إضافة إلى جرح عشرة آخرين، كما ارتقى /3/ من مقاتلينا شُهداءَ خلال الاشتباكات مع المرتزقة.
وتُؤكِّدُ قوّاتنا أنَّها ستظَلُّ العين السّاهرة على أمن واستقرار مناطقنا، ولن تتهاوَنَ في الضرب بيد من حديد على كُلِّ من تُسوِّلُ له نفسه زعزعة أمن وسلامة الأهالي والمنطقة”.