ردت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على ادعاءات الرئيس السوري، بشار الأسد، بأن دمشق تمكنت من التفادي من العقوبات الدولية، بما في ذلك تلك المفروضة وفقًا لقانون قيصر. وأكدت الإدارة أن الأسد يحاول التقليل من تأثير هذه العقوبات وأنها ستبقى سارية حتى تحقيق سلام مدعوم من الأمم المتحدة.
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لصحيفة “The National” قائلاً: “يحاول بشار الأسد التقليل من تأثير العقوبات، التي تعكس إدانة دولية شبه جماعية لانتهاكات نظامه الفظيعة”.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن العقوبات الأمريكية ستبقى سارية على نظام الأسد حتى يتم تحقيق تقدم في حل الصراع السوري يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في سوريا.
كما رد مايك ماكول، الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، على مزاعم الأسد، وأكد أن “العقوبات الأمريكية مصمّمة بعناية لاستهداف أفراد وكيانات معينة مسؤولة عن الجرائم ضد الشعب السوري، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
وقال المسؤول لصحيفة “ذا ناشيونال”: “ولم نشهد تقدمًا حتى الآن”.