أعلنت الدفاع الصينية أن الجيش الروسي بصدد المشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة تنظمها الصين في بحر اليابان.
وتأتي هذا التدريبات بالتزامن مع ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأنه، ومنذ أكثر من عام، والمسؤولون الأميركيون واليابانيون يضعون الخطط اللازمة للتعامل مع نشوب صراع محتمل في تايوان، وعلى الرغم من تطور المحادثات، إلا أنها لم تحسم الجدل بعد، حول ما إذا كان الجيش الياباني سينضم إلى القتال إلى جانب الحلفاء، أم لا.
ومؤخراً، بدأت الولايات المتحدة، بحثّ الجيش الياباني على التفكير بتسلّم بعض المهام، في حال نشوب صراع حول تايوان، مع تزايد التهديدات الصينية، كالبحث عن غواصات صينية، دون الحصول على أي التزام، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
ويأتى الضغط الأميركي على اليابان للعب دور في الصراع المحتمل حول تايوان، من موقعها الجغرافي القريب جداً من الأخيرة، وأيضاً بسبب استقبالها لـ 50 ألف جندي أميركي، في جزيرة أوكيناوا الجنوبية.