صرحت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لتركيا ، إن الفصائل المرتزقة تستمر في سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة المرتقبة شمال غربي البلاد، في عملية ستستمر عدة أيام.
وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية ، المرتزق ناجي مصطفى: “بدأنا سحب السلاح الثقيل، أي إرجاع السلاح الثقيل الموجود في المنطقة المسماة بمنزوعة السلاح إلى المقرات الخلفية للفصائل”.
ونوه إلى أن العملية “ستسمر لعدة أيام، على أن يبقى السلاح الثقيل مع الفصائل في المقرات الخلفية”.
وتجدر الاشارة الى الجبهة الوطنية للتحرير، التي تأسست في أغسطس الماضي تضم عدداً من الفصائل التي تعمل كمرتزقة لتركيا وتنفذ مصالحها في سوريا أبرزها حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وفيلق الشام
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد باشرت الفصائل المرتزقة سحب السلاح الثقيل منذ أسبوع في جنوب وشرق محافظة إدلب، وتحديدا قرب مطار أبو الضهور العسكري الذي تسيطر عليه قوات النظام، وفي ريف معرة النعمان، بالإضافة إلى مناطق سيطرة الفصائل في ريفي حلب الغربي وحماة الشمالي.
وتستمر تركيا في ارسال آليات عسكرية ثقيلة إلى نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب ومحيطها، وتشرف تركيا على تنفيذ الاتفاق من قبل مرتزقتها
فيما اعتبرت هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقا)، ان الخروج من المنطقة العازلة هو بمثابة خط احمر لها وعبرت عن رفضها القاطع لهذا الامر
وتجدر الاشارة الى تركيا تحاول تعزيز مواقعها العسكرية في ادلب استعداداً لشن هجوم على القوات النظام السوري التي تحاصر المنطقة