كشف تقرير عن مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR)، عن ازدياد حالات الاختطاف وتجارة البشر بين اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك بعد نشاط عمليات الترحيل القسرية.
ووثق التقرير، العديد من حالات الاختطاف والتعذيب التي تعرض لها الضحايا، بما في ذلك النساء والأطفال، من خلال احتجازهم وحرمانهم من حريتهم على يد الجهات الخاطفة.
وذكر، بأن عمليات الاختطاف تستهدف لاجئين سوريين، ويطالب الخاطفون أهالي الضحايا بدفع فدية مقابل إطلاق سراح ذويهم، وتستخدم العصابات وسائل التواصل الاجتماعي لاستدراج ضحاياها.
وأوضح التقرير إلى أن الحملة الأمنية التعسفية التي بدأت في نيسان/أبريل 2023 بحق اللاجئين السوريين، والتي تسببت في ترحيلهم قسرًا، ساهمت في تصاعد حالات الابتزاز المالي عبر الحدود من قبل تجار البشر، مما يؤدي إلى استمرار جرائم الاختطاف والتعذيب ضمن المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا.
كما أشار إلى أن العديد من اللاجئين الذين تم ترحيلهم قسرًا، تعرضوا لخطر الاختطاف من قبل تجار البشر، وأن السلطات اللبنانية لم تتخذ أي إجراءات ملموسة لتعقب الخاطفين ومحاسبتهم.