الروس والايرانيين يبتذون الدروز من اهالي السويداء بالأفراج عن نسائهم المختطفات من قبل داعش مقابل موافقة الدروز على تجنيد شباهم في صفوف مليشيات النظام . والمشكلة هنا بالنسبة الى سكان السويداء تتلخص في ان الايرانيون يريدونهم بالتطويع في صفوف الفرقة الرابعة برئاسة ماهر الاسد رجل ايران الاول في سوريا بينما الروس يريدون منهم التطويع في الفيلق الخامس التي تؤسسه روسيا في سوريا وهذه الفيلق تشرف عليها روسيا مباشرة . والشعب الدرزي في السويداء لا حول ولا قوة لهم امام هاتين القوتين المحتلتين للأراضي السورية . فان لم يقبلوا بذلك الاتفاق فانهم مهددون بداعش