تندلع في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة بين بعض من مجموعات الفصائل وفصائل الشرطة المدنية في مركز مدينة عفرين المحتلة، بعد اقتحام مبنى السرايا ومكتب الوالي التركي في مركز المدينة و خروج مظاهرات للمستوطنين يصفون أردوغان بالقذر مرددين هتافات يسقط العملاء وفصائل الجيش الوطني ويسقط الدولة العثمانية.
بالتزامن مع إنزال اعلام الاحتلال التركي فوق المؤسسات ومقرات العسكرية التابعة للفصائل في مدينة عفرين المحتلة وريفها واعزاز والباب وجرابلس وجميع المعابر المحتلة من قبل الاحتلال التركي.
حيث توسع رقعة الاشتباكات، وأنباء عن تدخل مدرعات جيش الاحتلال التركي في الاقتتال و إطلاق النار على مجموعات الفصائل و ذويهم في مركز مدينة عفرين المحتلة.
وبحسب المصادر عدد من الإصابات في صفوف الفصائل و ذويهم على خلفية اشتباكات مع فصائل الشرطة العسكرية و المدنية في مركز مدينة عفرين المحتلة ، بالتزامن مع إعلان فصيل الجبهة الشامية عن رفع الجاهزية لحماية ما اسمهم المتظاهرين ضد تركيا و سياستها في مدينة إعزاز المحتلة وريفها و تعلن “النفير العام رفضاً لأي شكل من أشكال المصالحة مع حكومة دمشق.