تعد #مواقعالتواصلالاجتماعي عبر شبكة #الإنترنت بيئة خصبة لنشر #الشائعات والأخبار #الكاذبة، وقد صاحب أنتشار هذه الظاهرة التراجع الملحوظ في أداء وسائل الإعلام التقليدية، حيث نلاحظ العزوف الواضح في معدلات القراءة والأستماع والمشاهدة خاصة من جانب فئة الشباب.
هاجمت بعض المواقع والصفحات أحد مؤسسين الإدارة الذاتية ورئيس المجلس التشريعي في إقليم الجزيرة (حسين عزام) وأتهامه بالتهم الباطلة هدفها تشويه سمعته.
ومن هذا المنبر الإعلامي نؤكد أن كل ما يتم تداوله بحق (حسين عزام) عار عن الصحة, وأن كل ما تم نشره وتداوله بحقه هي عباره عن إشاعة, يراد منها الفتنة والبلبلة ، وعدم الانسياق إلى تداول كل ما يتم نشره على مواقع التواصل.
حيث تواصل موقع ROZ Press مع أحد اعضاء المجلس التشريعي نفضل عدم ذكر أسمه بناء على طلبه, حيث وضح لنا ما حصل داخل جلسة المجلس التشريعي, قال: كانت الجلسة مخصصة لقانون الشركات وبعد إقرار القانون قام (الآن عبد العزيز) زوج نارين متيني من حزب تيار المستقبل, وقال نريد توحيد المواليد #خدمةالدفاعالذاتي في #إقليمالجزيرة, حيث أجابه رئيس المجلس التشريعي (حسين عزام) “أنه مع توحيد المواليد ولكن القانون صدر من إدارة شمال وشرق سوريا في #عينعيسى ورفاقنا في المؤسسة العسكرية لهم رؤية يجب أن نحترمها”.
ولكن أراد (آلان) أن يزاود فقال: نحن الكرد قدمنا ١١ الف شهيد مقابل ٥ عرب و 3 سريان, رد عليه “ابراهيم القس سرياني” قال له انت شوفيني, حيث حاول رئيس المجلس قطع حديث “آلان” لكنه أستمر بالمزاودة, مما أضطر رئيس المجلس بإخرج “آلان” من القاعه مع “إبراهيم القس”
وبعدها قال رئيس المجلس: نحن كمجلس تشريعي بدورنا سنحاسب “الآن” على إثارتة النعره الطائفية التي لم نعهدها في مؤسسات #الادارة_الذاتية وكل #شهيد هو لجميع #المكونات.
وهذا ماحصل داخل جلسة المجلس التشريعي في إقليم الجزيرة, وليس كما تداولته مواقع التواصل الأجتماعية المغرضة التي نشرت تهم باطلة وملفقة بحق رئيس المجلس التشريعي (حسين عزام), ونطالب الجهات المسؤولة بمحاسبة مثل هذه الصفحات والمواقع التي تحاول زرع الفتنة الطائفية ومحاربة مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
فمروجو #الشائعات، ولكي تظهر بالشكل القابل للتأثير والتصديق، يختارون، موضوعاً مؤثراً في المجتمع، أو متوقع الحدوث، للحاجة الماسة إليه، مثل موضوع الكهرباء، أو ارتفاع الأسعار، أو أي موضوع آخر يتمنى الناس حدوثه، ثم يرتبون العناصر المكونة للخبر، وملاحظة مدى ملاءمتها لتمنيات المتلقين، ثم يقومون بنشر الشائعة.. وكثيراً من هذه الشائعات يستخدمها النظام السوري والمجلس الوطني الكردي والمعارضة المسلحة وتركيا “لبث التفرقة والفتنة بين العرب والكرد والسريان”
اﻹشاعة قديمة وموجودة عبر العصور وفي كل اﻷوقات والحذر منها واجب في ظل التكنولوجيا الحديثة، وهي حرب نفسية مدمرة للفرد والمجتمع ومؤسسات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.