تستمر قوات النظام السوري والمجموعات المرتزقة التابعة لتركيا في خرق اتفاقية المنطقة المنزوعة السلاح التي اعلنت من قبل روسيا وتركيا
احدى الوكالات الاعلامية التابعة للنظام السوري قالت بان “وحدات الجيش السوري العاملة في ريف حماة الشمالي تعاملت بالأسلحة المناسبة على اعتداءات مجموعات إرهابية ومحاولات تسللها باتجاه النقاط العسكرية التي تحمي المدنيين في القرى والبلدات الآمنة”.
ونوهت الى ان قوات النظام السوري قامت بالتصدي لمحاولة تسلل قام بها مجموعة مرتزقة تابعة للاحتلال التركي من محور بلدة حصرايا باتجاه نقاطها وأمطرتها بوابل من القذائف موقعة في صفوفهم قتلى ومصابين.
وذكرت الوكالة “على محور زلين بالريف الشمالي، حصلت اشتباكات بعد تحرك مجموعات مسلحة، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف مجموعة إرهابية كانت تتحرك بين بساتين الزيتون جنوب مدينة اللطامنة مقتربة من نقاط الجيش في محاولة للاعتداء عليها وإحداث خرق في خطوط الدفاع التي يتخذها الجيش على أطراف المنطقة منزوعة السلاح في إدلب”.
ونوهت الوكالة الى انه و “على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب إلى الشمال الشرقي من بلدة اللطامنة قصفت وحدة من الجيش السوري مواقع للمجموعات المسلحة التي تنتشر في مدينة مورك ومحيطها رداً على اعتداءاتها المتكررة”.
ووفقاً للوكالة فأن مرتزقة هيئة تحرير الشام قاموا “بنشر نحو 50 صاروخاً مزوداً بالمواد الكيميائية السامة في عدة جبهات وبحوزة عدة تنظيمات إرهابية أخرى”.
وتجدر الاشارة الى ان كل من روسيا وتركيا قد وقعتا في 17 أيلول/سبتمبر من العام الجاري اتفاقاً من اجل تشييد منطقة منزوعة السلاح في ادلب لمنع هجوم وشيك كان سيقوم به النظام السوري وكان سيؤدي الى تهجير الملايين من المدنيين ، الا ان مرتزقة تركيا المتواجدين في المنطقة لم يطبقوا بنود الاتفاق.