تشهد منطقة عفرين المحتلة تصاعداً في حالات فرض الإتاوات والسرقات من قبل الفصائل الموالية للاحتلال التركي مع اقتراب عيد الأضحى. فصائل مسلحة تقوم بفرض “العيدية” على أصحاب الأعمال الزراعية والتجارية وحتى على الأعمال البسيطة مثل البراكيات والبسطات في الأسواق الشعبية.
بدأ مسؤول مقر “فرقة السلطان مراد”، المعروف باسم “برخز”، في شارع التلل وسط مدينة عفرين بفرض إتاوة قدرها 75 دولار أمريكي على كل صاحب بسطة يبيع بضائع خاصة بعيد الأضحى. وتقدر عدد هذه البسطات بحوالي 39، حيث يُسمح لأصحابها بالعمل بعد دفع الإتاوة.
وفي مساء الثلاثاء 11 يونيو، قرب مدرسة ميسلون، تعرض الشاب “شيار حسن” من قرية “كوندي مزن” للضرب والإهانة وتم الاستيلاء على دراجته النارية التي تبلغ قيمتها 650 دولار أمريكي، وهاتفه الجوال، ومبلغ مالي قدره 750 ليرة تركية.
كما تستمر حرائق الغابات في عفرين، حيث أقدم عناصر ما تسمى بـ “حراس الحدود” التابعة للاحتلال التركي، بقيادة المدعو “محمود الأسمر”، بإشعال النيران في الغابات الحراجية وأشجار الزيتون في جبال ناحية بلبل بريف عفرين، مما أسفر عن احتراق مساحات واسعة. تأتي هذه الممارسات بهدف إبادة الطبيعة في المنطقة.