نقلت تركيا في الآونة الأخيرة عناصر متطرفة شاركو عمليات إرهابية عديدة ضمن الاراضي السورية , الى مدينة عفرين , وفقاً لتقرير لموقع ’’عفرين بوست’’ الكردية.
واستقدمت القوات التركية نحو 200 مقاتل اوزبكي من مناطق إدلب لتنشرهم في قرى ناحية شيراوا التابعة لمدينة عفرين التي تمت احتلالها في عملية عسكرية تركية واسعة شاركت فيها أغلب فصائل الائتلاف السوري المعارض , في 18/03/2018 وحصلت فيها أكبر عملية سلب في التاريخ الحديث.
وبحسب التقرير ، فأن ميليشيا “الوحدات الخاصة” التابعة لـ “فيلق الشام” التي يتزعمها المدعو عبد الله حلاوة بدأ بإدخال نحو ٢٠٠ عنصرٍ من الجهاديين من الجنسية الأوزبكيّة إلى قرى ناحية شيراوا.
وأضافت أنّ هذه المرحلة الحالية تشمل قرى خط التماس مع مناطق سيطرة القوات الحكومية في ناحية شيراوا، اما المرحلة الثانية تشمل ناحية جندريسه والقرى التابعة لها، وأما ناحية شيه فهي تحت سيطرة ميليشيا “سليمان شاه” المعروف باسم العمشات.
وجاءت هذه الخطوة التركية بعد سلسلة من العمليات النوعية التي نفذت غالبيتها “قوات تحرير عفرين” والتي ألحقت خسائر كبيرة في صفوف القوات التركية والفصائل التابعة لها في قرى ناحية شيراوا.
في السياق ذاته نقل مصدر مطلع بشؤون مدينة عفرين أن الفصائل مستمرة في عمليات الاستيلاء والنهب بحق ممتلكات ومنازل أهالي مدينة عفرين , مشيراً الى أن عناصر الفصائل ليس لهم أي ممتلكات في عفرين من قبل بينما الآن يملكون كل شيء بينما أصحاب تلك الممتلكات يعيشون الآن في المخيمات.