قوات النمر لمع اسمها عندما كانت الفصائل التي تحارب النظام السوري في اوج قوتها وكانت تسيطر على مساحة شاسعة من الاراضي السورية , حيث اوكلت لهذه القوات المهمات الصعبة والمعقدة والتي كانت مستحيلة على الميليشيات والوحدات العسكرية الاخرى
سبب لمع نجمها هو اعتماد سياسة الارض المحروقة التي يتبعها قائد القوات وهو العميد سهيل الحسن حيث كانت تقوم القوات بقصف المنطقة المراد دخولها بشكل كثيف وبالسلاح الثقيل
وبهذه السياسة وعبر هذه القوات تمكن الاسد من السيكرة على مساحة كبيرة من سوريا وابرزها السيطرة على مساحات شاسعة في ريف اللاذقية الشمالي وجنوب سوريا وأرياف حماة.
الا ان وقت هذه القوات قد انتهت مع التسويات السياسية الإقليمية الحاصلة في الشمال السوري حيث بدأ النظام بالحد من قوتها ولك عبر انهاء عقود ٦٥٠٠ عنصراً من هذه القوات وهو يشكل ٤٠٪ من مجمل عناصرها
وفي الاسابيع الماضية المعارك في سوريا اخذت منحاً اخر واكثر غريبة حيث اندلعت معارك بين “قوات النمر” التي يقودها الحسن، والفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد في منطقة سهل الغاب الواقعة في ريف محافظة حماة
المعارك توفقت بعد ستة ايام دامية وقتل 200 عنصر من الطرفين
ومن المعلوم ان ماهر الاسد وفرقته يتبعون بشكل علني لإيران وقوات النمر تتبع لروسيا والامر بات جلياً حيث ان الخلاف بين روسيا وايران بدء يظهر