قال الناطق الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطية كمال عاكف بأنه على الشعب في شنكال بناء نظامهم الذاتي وذلك لمنع تكرار المجازر ,ونوه الى ان الدولة التركية مستمرة في انتهاكاتها بحق اهالي عفرين
وكان مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي قد عقد مؤتمراً صحفياً قرأ خلاله المتحدث الرسمي باسم المركز كمال عاكف بياناً جاء فيه :
“مجزرة شنكال:
-يصادف يوم غد ذكرى مجزرة شنكال، المجزرة التي كانت إبادة حقيقة بحق شعبنا الكردي الإيزيدي ، في الذكرى الرابعة للمجزرة والهجوم الإرهابي على أهالي شنكال نستذكر عموم الشهداء، كذلك نحيي المقاومة البطولية التي أبدتها وحدات حماية الشعب YPG وقوات الكريلا في حماية أهلنا في شنكال، ونؤكد في هذه الذكرى المؤلمة بأن خيار الدفاع الذاتي والبناء وفق التنظيم الذاتي هو السبيل الأمثل من أجل منع تكرار ما حدث، يجب أن يكون لشعبنا هناك إدارة ذاتية، ويجب أن يكون لديهم نظام حماية ذاتية كذلك لابد من تأييدهم في تحقيق ذلك.
الوضع في عفرين:
-الدولة التركية تستمر في انتهاكاتها في عفرين، على الجميع أن يدركوا أن هناك لا يوجد شيء اسمه الجيش الحر إنما هناك قوات تابعة لتركية قوات” مللي” ومرتزقة تابعين للدولة التركية يأتمرون وينفذون السياسة التركية في عفرين، المقاومة مستمرة في مرحلتها الثانية، يوجد إصرار تام من أجل تحرير عفرين من قبل شعبنا، ندعو الجميع أن يتكاتفوا من أجل تحريرها ودعم خيار شعبنا في المقاومة، عودة عفرين خيار استراتيجي لن يكون هناك تراجع عنه.
مؤتمر الأستانة في سوتشي:
-نؤكد مرة أخرى بأن الحل لا يمكن أن يكون إلا من الداخل السوري وبحوار سوري- سوري، هناك معضلة ومشكلة عميقة في سوريا تستوجب الحل، وهناك الكثير من القضايا المسببة للأزمة تستوجب الاهتمام والمعالجة، على الدول التي تدعو للحل في سوريا أن تتواصل مع جميع الأطراف السورية الفاعلة، ما ظهر من تصريحات من ممثل النظام بشار الجعفري حول عدم الحاجة لإعداد دستور جديد خطوة سلبية، تنم هذه التصريحات بأن النظام لا يزال يريد تجاهل الواقع الموجود في سوريا ولا يزال ينظر إلى الوضع وكأنه كالسابق.
اللقاء مع النظام:
-كحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نتابع التصريحات الواردة وحسب المعلومات لا يوجد أي تطور لافت، ما حدث كانت زيارة أولية، لمعرفة ما يمكن القيام به، وكانت الزيارة حسب معلوماتنا خطوة أولية للتعبيرعن النوايا لقبول الحوار، اللجان التي تم الاتفاق عليها ليست هيئة تفاوض بل وظيفتها من أجل الإعداد لمسودة خارطة الطريق، مجلس سوريا الديمقراطية غطاء جامع للكثير من القوى ويمثل المجلس مشروعاً لعموم السوريين، يمكن حل القضية الكردية في الإطار العام الذي يتحرك فيه مجلس سوريا الديمقراطية كحال حل جميع القضايا المتعلقة بالسوريين، إن تم التفاوض مع النظام سيكون برأينا من خلال النقاش مع جميع الأطراف المعنية.
موضوع اللاجئين السوريين:
-كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن موضوع إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، نرى بأن عودة اللاجئين يجب أن تكون عودة إلى ديارهم ومناطقهم وأن لا يكونوا وسيلة استثمار سياسي وكذلك يجب منع تحقيق أهداف بعض الأطراف في التغيير الديموغرافي تحت بند الإعادة”.