ونص البيان هو:
“دأبت الدولة التركية على محاربة تطلع الشعب الكردي في باكور كردستان المحتل من قبل تركيا منذ ما يقارب المئة عام، بكل الوسائل العسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والدبلوماسية، هذا الاحتلال الذي لم يدع متنفساً للشعب الكردي إلا وحاول سده.
فها هو يحاول الآن، وعن طريق العدوان العسكري على مناطق الدفاع المشروع، ميديا، إسكات صوت الحق المدافع عن حقوق الشعب الكردي في باكور كردستان وفي كل مكان، ولكن هيهات.
فبعد هزيمة الدولة التركية أمام مقاومة السجناء بقيادة ليلى كوفن، تريد إيهام رأيها العام بأن سبب المشاكل هي حركة حرية كردستان، مع أن هذه الحركة مدت يد السلام مرات عديدة لهذه الدولة الغازية، على أساس حل عادل وشامل للقضية الكردية في تركيا، ولكنها أبت.
إننا في حزب الخضر الكردستاني، إذ ندين بشدة الاعتداء التركي على مناطق الدفاع المشروع، ومجمل جغرافية كردستان، فإننا نهيب بشعبنا وقواه الوطنية، في الوقت ذاته إلى الوقوف إلى جانب حركة حرية كردستان وقواتها العسكرية، الكريللا، في التصدي لهذه الهجمة الشرسة، وإفشالها كما أفشلت الهجمات السابقة.
كما ندعو الدولة التركية الرجوع إلى عملية السلام مع حركة حرية كردستان، والاعتراف بالحقوق المشروعة لشعبنا الكردي على أرضه التاريخية”.