كشفت وثيقة حصلت عليها روز بريس أن حكومة دمشق تقف خلف الهجمات التي تشن على الريف الشرقي لمدينة دير الزور.
وبغطاء من المدفعية وقذائف الهاون، شنت فصائل من قوات حكومة دمشق وأخرى مما يسمى الدفاع الوطني، هجوماً برياً ضد مناطق على ضفاف نهر الفرات شرق دير الزور، في ساعات متأخرة من مساء أمس وصباح اليوم، ونشبت اشتباكات عنيفة بين قوات مجلسي دير الزور وهجين العسكريين والمجموعات المهاجمة في محيط قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام.
واستشهد مدنيان وأصيب 7 آخرون في هجوم لقوات حكومة دمشق، فيما تتصدى قوات سوريا الديمقراطية لهذا الهجوم.
والوثيقة صادرة من ما تسمى الأمانة العامة- لغرفة العمليات التابعة لمرتزقة الدفاع الوطني.