أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بزيادة هجمات خلايا تنظيم “داعش” على مالكي قطعان المواشي في المنطقة الممتدة بين ريفي حلب الشرقي وريف الرقة. حيث تم التعرف على عدد كبير من رؤوس الأغنام التي سرقت سابقاً، والتي تم بيعها لفصائل من “الدفاع الوطني” قبل أن تصل إلى أسواق المواشي.
في الأشهر الماضية، تصاعدت هذه الهجمات بشكل ملحوظ. ففي 5 أيلول الجاري، قتل أحد رعاة الأغنام وأصيب اثنان آخران في هجوم شنته خلايا التنظيم في بادية البوحمد، مما أدى أيضاً إلى نفوق نحو 100 رأس من الأغنام. وفي 4 تموز، استهدفت خلايا التنظيم رعاة الأغنام في المنطقة نفسها، مما أسفر عن مقتل مدني وفقدان آخر، مع نفوق حوالي 300 رأس من الأغنام. كما شهد 31 آب هجوماً على رعاة أغنام في بادية معدان، مما أدى إلى مقتل شاب وشقيقه البالغ من العمر 14 عاماً، بالإضافة إلى سرقة 500 رأس من الأغنام.
تستمر هذه الهجمات في إلحاق الأذى بمربي المواشي في المنطقة، مما يثير القلق بشأن تصاعد العنف وانعدام الاستقرار.