أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الوفود العسكرية لتركيا وروسيا والحكومة السورية ستعقد اجتماعاً خلال شهر شباط الجاري.
ويأتي ذلك في إطار مسار التقارب حكومة دمشق وتركيا برعاية روسيا، والذي انطلق في 28 كانون الأول من العام المنصرم في العاصمة الروسية موسكو.
وقال أكار لصحيفة “سوزجو” التركية، اليوم الأحد: “في شباط، استكمالاً للقاء الثلاثي بصيغة سوريا-روسيا-تركيا، ستجتمع وفود فنية من وزارات الدفاع والاستخبارات، والحوار سيستمر”، لكن دون أن يذكر أي تفاصيل عن موعد ومكان الاجتماع.
وكان أكار قد أعلن مرة أخرى في الخميس الفائت (2 شباط) أن “الوفود العسكرية لتركيا وروسيا وسوريا ستجري قريباً محادثات على المستوى الفني”.
في السياق نفسه، أعلنت الخارجية الروسية في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن اجتماع مرتقب على مستوى الوفود العسكرية بين أطراف مسار التقارب الثلاثة (تركيا، روسيا، الحكومة السورية).
وبيّنت الخارجية الروسية أنه لا توجد مواعيد لعقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية روسيا وتركيا والحكومة السورية بعد، بحسب ما نقلته وكالة تاس الروسية.
ولم تشر تصريحات الخارجية الروسية إلى مشاركة وفد إيراني في اللقاء المرتقب، لا سيما بعد حديث الرئيس التركي في مشاركة طهران في مسار التقارب بين دمشق وأنقرة والذي ترعاه موسكو.
وبعد أن أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، عن التوصل لاتفاق حول مشاركة إيران في مسار التقارب.
يُذكر أنه في 28 كانون الأول من العام الماضي، عُقدت في موسكو لقاءات بين وزراء دفاع روسيا وتركيا والحكومة السورية، في إطار مسار التقارب وتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيث تسعى حكومة حزب العدالة والتنمية التركي جاهدة للمضي قدماً في هذا المسار لكسب الانتخابات الرئاسية والعامة التركية خلال الأشهر القليلة المقبلة.