في حوار مع مجلة “ديرشبيغل” الألمانية، قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “رياض درار” أن نشر قوات المانيا على الحدود السورية-التركية سيكون إيجابياً لمنع الدولة التركية من تنفيذ تهديدها، التي طالما لوحت بعملية عسكرية واسعة في مناطق الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا.
مجلة “ديرشبيغل” تذكر في سياق حوارها، أن مسؤول المعارضة السورية الأكثر أهمية في إشارة إلى الرئيس المشترك لـ “مسد” قوله أنهم سيُرحبون بتواجد القوات الالمانية التي ستعزز الأمن والاستقرار، لاسيما قرب الحدود الفاصلة بين مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا والدولة التركية.
وتضيف المجلة أن الجيش التركي الذي يدعم المجاميع ذات التوجه المتطرف يسعى من خلال تهديداته غزو مناطق المجاورة لها (شمال وشرق سوريا) والعمل على تغيير الهياكل الإدارية والتنفيذية هناك.
يؤكد الرئيس المشترك لـ مسد أن التهديدات التركية فيما لو حصلت ستكون كارثية وبالتأكيد ستجدد آمال التنظيم الإرهابي “داعش” بالحضور وبشكل اقوى مما كان، لذا على المجتمع الدولي أن يعمل على استقرار مناطق شمال وشرق سوريا وكف يد تركيا من العبث بأمنها واستقرارها.
المجلة تُذكر قراءها بما قام به الجيش التركي في منطقة عفرين السورية عام 2018، عبر احتلالها والعمل على توطين الكتائب المتطرفة وسوريين قدّمهم من وسط سوريا في إشارة إلى تغيير التركيب السكانية في منطقة عفرين.
وتختتم المجلة حوارها مع الرئيس المشترك “رياض درار” حول ورشة العمل الحوارية التي نظمها مجلس سوريا الديمقراطية مؤخراً في العاصمة الالمانية برلين (7-8 ايلول/سبتمبر الجاري) مع نخبة من شخصيات المعارضة السورية الديمقراطية، مشيرةً إلى هدف مسد منها لبناء سوريا ديمقراطية لامركزية.