أكدت المصادر إلى عودة الانشقاقات عن قوات النظام السوري في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، مشيرة إلى أن ما يحدث هو على غرار عام 2011 في بدايات الثورة السورية .
وتقول المصادر إن المنشقون والمتخلّفون عن الالتحاق بقوات النظام، يكتفون بالجلوس في منازلهم دون الإقدام على أي خطوة أخرى أو الالتحاق بأي فصيل أو مجموعة تتبع سواء لقوات النظام او تلك التابعة للقوات الروسية على غرار “الفليق الخامس”.
وبحسب المصادر فأنّ حالات الانشقاق في درعا والقنيطرة، جاءت بسبب اشتداد الحملة العسكرية التي يقوم بها النظام والروس على الشمال السوري، وكذلك تخوّف الشباب من الزج بهم على جبهات القتال هناك.
وكان النظام السوري بمساعدة الطيران الروسي، قد سيطر على المحافظتين الصيف الماضي، بعد حملة عسكرية عنيفة تسببت بمقتل وجرح المئات ونزوح نحو نصف مليون من سكان المحافظتين للحدود الأردنية والجولان السوري المحتل مع إسرائيل.
وانتهت الحملة باتفاق كان من بين بنوده، عمل تسويات للمنشقين العسكريين عن جيش النظام بعد ستة اشهر من تاريخ توقيع الاتفاق في الـ8 من تموز/ يوليو 2018، على أن لا تتم ملاحقتهم.