قال نتنياهو خلال مؤتمر له: ” إن فرض السيادة على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية سيكون بالاتفاق مع الولايات المتحدة” مشدداً: “على أنه على الجيش الإسرائيلي التواجد في كل غور الأردن، وأن الحكومة المقبلة ستقوم بخطة لتقوية المستوطنات في المنطقة”.
وذكر، أنه سيقدم لـ “الكنيست” في الحكومة المقبلة، بعد الانتخابات، مشروعاً كاملاً لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن، مؤكداً: أن “مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت وهضبة الجولان هي الحزام الأمني الهام لإسرائيل في الشرق الأوسط”.
وصرح، بأنه يجب على إسرائيل أن تصل إلى حدود ثابتة لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة كقطاع غزة.
فيما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إعلان نتنياهو، وطالبت: “الدول كافة ومجلس الأمن الدولي بتحمل المسؤولية لوقف إعلان نتنياهو الاستعماري”.
وقال، صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن إعلان نتنياهو عن خطته لضم غور الأردن وشاطئ فلسطين على البحر الميت ٣٧ كم٢ إذا ما نفذ الضم، يكون قد نجح في دفن أي احتمال للسلام للمائة عام القادمة”.
وأضاف:” على الإسرائيليين، والمجتمع الدولي، وقف هذا الجنون. الضم جريمة حرب، الضم يعنى تكريس الأبارتايد، العنف والتطرف وإراقة الدماء”.