ادلى شيوخ عشائر الطبقة اليوم ببيان في خصوص محاولة الدولة التركية بخلق الفتنة بين مكونات المنطقة من خلال الأساليب اللاأخلاقية وآخرها استغلال حادثة اغتيال الشيخ فيصل بشير الهويدي.
وقرئ البيان من قبل الشيخ أحمد عواد الحسين الناطق الرسمي باسم مجلس صلح العشائر في الطبقة وريفها.
وذكر البيان الهجمات التي تتعرض لها مدن شمال سوريا “تتعرض منطقتنا منذ عدة أيام لحملة ظلامية واسعة متمثلة باعتداءات الجيش التركي الفاشي على أهالينا العزل في كوباني وتل أبيض وكافة مناطق شمال وشرق سوريا والتي كانت أغلب ضحاياها من المدنيين والصحفيين والأطفال”.
وربطت العشائر الهجمات التركية بمحاولات زعزعة الاستقرار في المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية “وتزامنت مع حملة دعائية تستهدف أمن واستقرار مناطقنا وزرع الفتن بين أبناء شعبنا وبأساليب غير أخلاقية”.
واعتبر شيوخ العشائر أن حادثة اغتيال الشيخ فيصل الهويدي، مرتبطة بأجندات خارجية ” وآخرها استغلال حادثة اغتيال الشيخ بشير فيصل الهويدي هذا الرجل الذي سار مع قوات سوريا الديمقراطية في طريق النضال وعمل جاهداً مع جميع شيوخ المنطقة الوطنيين لإيصال الشعب إلى بر الأمان وكلنا نعلم أن الانتصارات التي حققتها الإدارات المدنية وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا لم تلق الرضى من عدة جهات من بينها الدولة التركية التي كانت دائماً تمد الإرهاب المتمثل بجبهة النصرة وتنظيم داعش بجميع الإمكانات المادية والعسكرية وتمارس أبشع أساليب الظلم والإرهاب على شعبنا السوري وذلك بعد أن تخلى النظام البعثي عن واجباته والتزاماته تجاه الشعب”.
وأكدت العشائر أن محاولات خلق الفتن تخدم مرتزقة داعش ” ونحن في شمال شرق سوريا شعباً وإدارة نعلم علم اليقين بأن هذه الحملة عبارة عن دعم ومد طوق النجاة لتنظيم داعش الإرهابي بعد أن كانت قواتنا تطهر الجيوب الأخيرة من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة دير الزور نرى أن هذه الحملة العسكرية المرافقة لحملة دعائية تعطي المجال لعناصر التنظيم للم شمل صفوفهم بعدما شتتت قواتنا صفوفهم في البادية السورية كما أن الحملة تزامنت مع إعلان المجلس التنفيذي الموحد لشمال شرق سوريا هذا المجلس الذي يشمل أبناء شعبنا الذي يمثل إرادة شعبنا ويحقق طموحاته في الحرية على أسس الديمقراطية وأخوة الشعوب وعليه نحن شيوخ عشائر منطقة الطبقة نعلن ما يلي:
1- نندد بهجمات الدولة التركية الفاشية على كوباني وتل أبيض وكافة مناطق شمال وشرق سوريا، ونرى أن هذه الهجمات لا تخدم سوى الإرهاب وتزعزع أمن واستقرار المنطقة.
2- نطالب المجتمع الدولي بالوقوف في وجه هذه الهجمات والقيام بما يقع على عاتقه لحماية أهلنا والحفاظ على الأمن والاستقرار.
3- نستنكر الاتهامات التي تطال قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في ما يخص جريمة اغتيال الشيخ بشير فيصل الهويدي والتي خرجت من أشخاص غير مسؤولين والشباب الذي لا يمثل أخلاق شعبنا.
4- إن اجتماع شيوخ العشائر في منطقة الطبقة يستنكر حادثة اغتيال الشيخ بشير ونطالب الجهات المعنية بالإسراع في الكشف عن ملابسات هذه الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة لنقطع الطريق أمام الأبواق المدسوسة من قبل أجندات خارجية تحاول الاصطياد في المياه العكرة.
5- قوات سوريا الديمقراطية التي نوكلها في حماية أرضنا وشعبنا من أي اعتداءات ونحن شيوخ العشائر ندعمها مادياً ومعنوياً.
6-الإدارة الذاتية هي إدارة ديمقراطية بنيت على أساس تعددي ومن جميع أبناء مكونات الشعب ونعلنها مجدداً أنها هي من تمثل الشعب في شمال شرق سوريا”.