خلال ملتقى لشيوخ ووجهاء العشائر العربية في المركز الثقافي بناحية تل حميس ونظم من قبل مكتب علاقات قوات سوريا الديمقراطية اعلنوا عن تمسكهم ووقفهم مع الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية قائلين “تمسكنا بمبدأ أخوة الشعوب والعيش المشترك رافضين أي شكل من أشكال التدخل في شأن قضايا شمال وشرق سوريا وشعوبها من أي جهة كانت وخاصةً التدخل التركي السافر”.
الناطق الرسمي والقيادي في قوات سوريا الديمقراطية بإقليم الجزيرة ثابت الجوهر رحب بالشيوخ والوجهاء وشرح لهم اخر التطورات السياسية والعسكرية في شمال وشرق سوريا
الجوهر أكد “أن الجميع يعي أن سوريا مرت بعدة مراحل والجميع عاش هذه المراحل وأهمها ظهور الفصائل المسلحة والمرتزقة في مناطقنا وكان لشيوخ العشائر ووجهائها دور بارز في الدفاع عن أرضهم وعرضهم”.
ثابت الجوهر بين “حافظت هذه المنطقة بفضل مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية على تماسك الشعب وحُلّت غالبية المشاكل التي تعرض لها الشعب في شمال وشرق سوريا بفضل أبنائه، وهي النموذج الأوحد والنموذج الوحيد الذي يصل بالأزمة السورية إلى بر الأمان”.
وبعدها القى شيوخ الشعائر ووجهائها كلمة “بفضل مشروع الأمة الديمقراطية أفشلنا كل ما يحاك ضد المنطقة من مؤامرات من بداية الثورة وإلى يومنا هذا من خلق الفتن الطائفية والعرقية، والتفت العشائر العربية مع أخوتها الكرد والسريان لدحر المجموعات الإرهابية”.
ونوه وجهاء وشيوخ العشائر العربية “بعد استمرار المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، وإنهاء ما تبقى من أوكار داعش في الباغوز، تجتمع المخابرات التركية وغيرها الداعمة للإرهاب لتشكيل قوة عسكرية لمحاربة قوات سوريا الديمقراطية وجميع مكونات الشعب السوري”.
وقال الوجهاء والشيوخ “علينا جميعاً أن نعي هذه التصريحات الكاذبة التي لا تريد إنهاء الأزمة السورية، والواجب أن نكون يداً بيد وفي خندق واحد لأن العدو لا يفرق بين كردي وعربي وسرياني، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية والمحافظة على وحدتنا وندافع معاً ضد أي اعتداء على الشمال السوري”.
وبعد الانتهاء من الملتقى اخرج شيوخ ووجهاء العشائر في ناحية تل حميس بياناً إلى الرأي العام وجاء فيه:
باسم شيوخ ووجهاء ناحية تل حميس من المعروف لدى الجميع أنه ومنذ أن انطلقت حملات التحرير مستهدفة كل قوى الظلام والإرهاب وداعميه من قبل وحدات حماية الشعب، ومن ثم بقيادة قوات سوريا الديمقراطية فإن عشائر المنطقة وقفت إلى جانب هذه القوات وقدمت الغالي والرخيص في سبيل ذلك.
ومن خلال هذا الملتقى ممثلاً بعشائرها وشيوخها ووجهائها الحقيقيين المتواجدين على الأرض نعلن وقوفنا إلى جانب الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية وتمسكنا بمبدأ أخوة الشعوب والعيش المشترك رافضين أي شكل من أشكال التدخل في شأن قضايا شمال وشرق سوريا وشعوبها من أي جهة كانت وخاصة التدخل التركي السافر فتركيا احتلال وسياستها خير دليل على ذلك فكل المناطق التي تحتلها تعاني من الفوضى والفلتان الأمني كذلك سياستها في قضم وتتريك تلك المناطق خير شاهد على واقع يستجلب الاحتلال التركي ليعيد ماضيه العثماني في احتلال مزيد من الأراضي واستعباد شعوبها.
كذلك كما كنا مع هذه القوات في خندق واحد في الحرب فإننا معها صفاً واحداً في موضوع الحوار السوري وذلك للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات وإنجازات لهذه الإدارة والقوات وذلك بفضل تضحيات أبطالنا من كافة المكونات السورية عرباً وكرداً وسريان وآشور وهذا أقل ما نعاهد به أنفسنا أمام دماء شهدائنا والله ولي التوفيق.