ROZ PRESS NEWS
التقى القائد عبد الله أوجلان، بمحاميه في الـ 22 من أيار الجاري، وفي الـ 26 من أيار، وخلال مؤتمر صحفي قرأ المحامين رسالة القائد، ومن خلالها قال بأنه بانتظار أن يُنهي المضربين عن الطعام، إضرابهم، وفي التصريح ذاته، أوضح أوجلان بأنه سيلعب دوراً إيجابياً في حل الأزمة السورية، في حال سنحت له الفرصة.
وحول قضية الشعب الكردي في سوريا، قال القائد عبد الله أوجلان “يجب حل القضية السورية ضمن سوريا، وفي حال توفرت الامكانات، سألعب دوراً إيجابياً في حل الأزمات التي تعيشها سوريا، ومن ضمنها القضية الكردية، ومن خلال فكري ومقترحاتي التي أهدف من خلالها لحل الأزمات، سأحل الأزمة السورية، ويجب أن يتم صون حقوق الشعب الكردي وكافة الشعوب الأخرى ضمن الدستور”.
وحول رسالة القائد عبد الله أوجلان، حول الأزمة السورية وحلها، قال الناطق الرسمي لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، لوكالتنا “الدور الإيجابي للقائد أوجلان في سوريا والشرق الأوسط، هو مطلبنا نحن أيضاً”.
وفي بداية اللقاء الذي أجرته وكالتنا مع صالح مسلم، تطرّق إلى المقاومة التي أُبديت بطليعة ليلى كوفن، وأشار بأن مثل هذه المقاومة نادرة في التاريخ، وقال “هذه المقاومة جعلت الدولة التركية تطبق قوانينها”.
‘نضالنا هو لحماية مشروع الأمة الديمقراطية’
صالح مسلم نوّه بأن القائد عبد الله أوجلان يتخذ من حماية وصون حقوق الشعوب أساساً له، وأضاف “نهج القائد أوجلان هو ميراث لشعوب الشرق الأوسط، ولهذا فإن الشعوب تعتبر القائد أوجلان قائد الشعوب، ولهذا نحن أيضاً نسير على هذا النهج، وعليه يجب حماية وصون مشروع الأمة الديمقراطية الذي يترسخ في شمال وشرق سوريا، لأن هذا المشروع يضمن حقوق الشعوب، ونضالنا هو على هذا الأساس، ورسالة القائد أوجلان هي في هذا الإطار”.
‘الدور الإيجابي للقائد أوجلان هو مطلبنا’
مسلم أكّد بأن أوجلان سيكون له دور إيجابي في حل الأزمة السورية، وتابع بالقول “في حال أُفسح للقائد المجال، ووافق أطراف الصراع على ذلك، أتوقع أن يكون للقائد دور كبير في حل الأزمة السورية، ففي سوريا الآن كل الدول تتدخل في الأزمة وفق مصالحها، وهذا هو سبب عدم الوصول إلى حل، ولكن القائد أوجلان بفكره الديمقراطي، ومقترحاته وآراءه يستطيع تغيير هذا الوضع”.
‘من أجل الحل وتحقيق الأمن يجب عدم غض النظر عن دور القائد أوجلان’
وعن رأي القائد عبد الله أوجلان حول حل الأزمة السورية، قال صالح مسلم ” لعب الشعب الكردي دوراً مهماً في المنطقة، من خلال المقاومة والفعاليات التي نُظّمت لإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان، اتضح بأن قلب الشعب الكردي في إمرالي، ولهذا فإذا كانوا يحترمون هذا الشعب فيجب أن يحترموا قائده، لأن القائد أوجلان لا يقول أي شيء خاطئ، لأنه يناضل من أجل أُخوّة الشعوب والأمة الديمقراطية، ولهذا يلتف من حوله الشعب، أي أنه إذا كانوا حقاً يريدون حل الأزمة السورية، وإحلال السلام في سوريا والشرق الأوسط، يجب ألا يغضوا النظر عن الدور الإيجابي للقائد أوجلان”.
‘تركيا هي من تنتهك حساسية الموقف’
صالح مسلم بيّن بأن الحساسية يجب أن يكون لها مقاييس، وقال “نحن نأخذ حساسية الدولة التركية بعين الاعتبار، وسابقاً أيضاً كنا نأخذها بعين الاعتبار، والقائد يتطرق إلى هذه النقطة، ونحن لم نعتدي أو نهاجم تركيا كدولة، أو كشعب أيضاً، نحن دافعنا ان أنفسنا، ونحن نأخذ هذه الحساسية بعين الاعتبار وسنستمر في ذلك، ولكن بحسب قناعتي فإن رسالة القائد ليست من أجلنا فقط، بل هو للطرف الآخر أيضاً، أي الذهنية التركية التي تقول “الكردي الجيد هو الكردي الميت”، يجب تغييرها، وأن يتم احترام إرادة الشعب الكردي، ولكن ما تقوم به الدولة التركية من هجمات وتهديدات، في عفرين، وكامل شمال وشرق سوريا، تشير بأن الدولة التركية هي من تنتهك هذه الحساسية”.
ANHA