ذكر الكاتب والصحفي الكردي حسن عمر في احد منشوراته أن تركيا تعاني من التدهور الاقتصادي ليس بسبب العقوبات الامريكية أنما بسبب احتلالها لشمال سوريا بالاضافة الى انهاء عملية السلام بينها وبين حزب العمال الكردستاني في عام 2015
وبين الصحفي الى ان اسرائيل لن تقبل بالعقوبات الامريكية على تركيا ولو بقي القس الأمريكي مؤبداً في السجن التركي، حيث جاءت تصريحاته من خلال نشر مقالات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الكاتب والصحفي الكردي، أنه ليس لأمريكا يد في تدهور الاقتصاد التركي بل عودة حزب العمال الكردستاني إلى العمل العسكري وكذلك التدخل العسكري التركي في كل من باشور وروج آفا, هو الذي أدى ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية.
وتابع في منشوره “لقد كان من حظ أردوغان أن حزب العمال الكردستاني أوقف المعارك من جانب واحد لمدة زادت عن عشرة أعوام , الأعوام التي استطاع الاقتصاد التركي أن يخطو خطوات كبيرة بفضل الأمان والاستقرار التي خلقتهما عملية وقف المعارك. ولو استمر أردوغان حتى الآن لما كان هناك أي تدهور في الحالة الاقتصادية والدليل راجعوا التقارير الاقتصادية في الإعلام التركي والذي يظهر بداية التدهور من عام 2015 وهو العام الذي أنهى أردوغان مرحلة السلام وبدأ بالهجوم على معاقل الحزب، مما حدى بالحزب أن ينهي حالة وقف إطلاق النار ويبدأ بشن عمليات عسكرية على المواقع العسكرية التركية”.
واشار عمر الى ان الهجوم التركي على معاقل حزب العمال الكردستاني يكلف تركيا شهرياً مبلغ اكثر من مليون دولار , ولاحق “ومع تصاعد العمليات العسكرية انهار الأمان والاستقرار المعهود وبالتالي زاد خوف المستثمرين وبدأت بعض الشركات بسحب رؤوس أموالها وتبعها رجال أعمال أتراك أيضاً مما أدى إلى تخضم في الميزانية وتدهور في سعر صرف الليرة وزيادة في فوائد البنوك وضعف في القوة الشرائية”.
ورأى عمر، أن تركيا وبالتأكيد سترد وستختار شخصين أمريكيين لفرض عقوبات عليهم، ولن ترد أمريكا عليها بعد ذلك وستطوي هذه الصفحة وسيظهر القس دون إعلان في واشنطن بعد أسبوع أو أسبوعين وسيخرج أردوغان بفضل نتياهو وكما هو دائماً من معركته مع أمريكا منتصراً دون تنازلات. وزاد “ولا يستبعد أن يتم اتهام مجموعة ما بمساعدة القس للهروب خارج تركيا”.
فيما أوضح الكاتب والصحفي الكردي حسين عمر، في نهاية مقاله أن تركيا التي تقوم باختطاف معارضي أردوغان من العديد من دول العالم دون تنديد أو إجراء ما. ستتهم أمريكا بالقرصنة بعد أن تكون هي من أرسلت القس إلى واشنطن.